.
.
.
.
.
.
.
.
البحر وعيون نجلا والسهر واحلامي
موجةٍ مدت يديها وحضنتها الدوحة
آه منها يوم جتني ووقفت قدامي
علمت قلبي يهيم ويرتفع بــ طموحه
قلت : واللي جمّع الراوي مع اللي ظامي
حظ من هو ذاق سكر شفة المملوحة
وجلست جنبي وحسيت العطش فــ عظامي
قام ياخذني لها في رعشةٍ مفضوحة
قلت وينك من زمن ؟ وينك ؟ كرهت ايامي !
الجدب كم لي وانا اسمع فالحنايا بوحه
وضحكت .. قلت : اضحكي للعاشق المترامي
فوضوي العشق وده لو تموت جروحه
ومسكت يدّي .. وقالت : لا تصير إجرامي !
قلت : هالليلة وبس ! وبعدها مسموحة
واستحت .. قالت فديتك خلني بــ لثامي
لا تزيد الطين بلّة .. حان وقت الروحة
قلت : واحزاني تسابقني .. وجرحي دامي
الميانة .. ليتها.. ما بيننا .. مطروحة
وآخرتها إكتشفت اني تركت احلامي
ترتكبني من رياض الحب لين الدوحة