رحيلك غربتي / رحيلك غربتي

لــ غرامي ــذّة

:
.
.


بـ ربّكـ ،، أخبرني؟

أحمل خطاي ،، وأعدني اليّ الصواب ..

فـ أنا تقريبًا

بدأت معاناة الـ لاوعي ..

بدأت رحلة الشقاء !..

،’

حلم ،، راود خيال فتاة

ونامت على أكفّكـ

فـ حلمته ..

صعدت بي ،، الى عنان السماء ..

الى أروع نقطة تصل اليها الأحلام لا " الواقع " ..

و

أسقطتنا يا لذّتي تلكـ المسماة بـ " أحلام " ..

،’

ترى ..

هل أُلام ؟

هل أعاتب ؟

هل يحقّ لكـ الاشارة اليّ بـ أصابع الاتهام ؟

هل أرحل في صـ م ـتي وتخضّب جراحي ؟

أم أكثر النقم على القدر ،،

وألعنه بـ محرّمات الكلام ؟

،’

يا حلم عمري ..

كنت أنا تلكـ الأنا ،، لـ كل دواخلكـ ..

كنت في لحظة

ملكًا لـ تصرفّكـ ..

وكنت انت ،، بكل مافيكـ ،، " وطن " لـ طفلة

عانت الاغتراب ..

سافرت وعبرت كل المسافات ..

لـ تبحث عن هذا الـ " وطن " !..

لا تعجب سيدي مما لديّ من ألم ..

لكن ،، جل ما اطلبه

هو أن تتفهّم معنى الـ " وطن " !..

،’

يا لذّتي ..

لا اريد الرحيل ،، اريد البقاء ..

لا اريد المغيب ..

و

أريد بـ صدق استعادة مالي من وطن ..

أريد الاستقرار في جنباته ..

و أريد الاحتواء بين ثنايا أرضه ..

أريد دفء الحنان ،، ولذّة الاحتواء ..

لـ تلملم شتات طفلتكـ سيدي

لـ ترحمني ..

فـ البعد يشقيني ..

ورياح الجفاء منكـ يا سيدي

تحرقني ،، وتبكيني !..

،’

لـ تعد الى حيث كنت ،، وأستوطنكـ انا كما كنت ..

لـ تبقى يا لذّة غرامي

كما

اخترتكـ انا ..



" وطن "

بـ لا غربــة !..